رأى أن الأسعار الحالية لا تستدعي جديداً من «أوبك»
التركيت لـ «الراي»: سوق النفط حالياً متوازن وانفراج الأزمة الإيرانية يعيد إليه نوعا من الفائض
هاني التركيت
| كتب إيهاب حشيش |
رأى وزير النفط والأوقاف هاني عبدالعزيز حسين التركيت أن الوضع الحالي لايستدعي من «أوبك» أن تقوم بشيء جديد خلال اجتماعها المزمع عقده في ديسمبر المقبل، مشيرا الى استمرار النهج السابق في ظل الأسعار الحالية.
وأضاف التركيت لـ «الراي» ان البعض طالب باجتماع طارئ خلال فترة انخفاض الأسعار ولم يعقد ذلك الاجتماع، مؤكداً أن الأسعار الحالية تعني تمديد الوضع السابق خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأبدى التركيت تفاؤله تجاه السوق النفطية والأسعار في ظل التوقعات الاقتصادية الإيجابية الحالية، خصوصاً مع تحسن الاقتصاد الاميركي بأكثر مما كان متوقعاً، بالإضافة إلى التوقعات بعدم تعرض الاقتصاد الأوروبي لهزة مثل هزة اليورو.
وأوضح التركيت أن أسعار النفط الحالية تشهد تأرجحاً، كما أن الأنباء المشجعة حول بيانات الاقتصاد الأميركي والبوادر المشجعة من البنك الألماني لدعم اليورو كلها دفعت الأسعار للارتفاع في ظل تأمل أفضل للاقتصاد العالمي أكثر مما هو متوقع، مؤكدا ان «السوق متوازن بشكل جيد».
وقال التركيت «لو حدثت انفراجة في الأزمة الإيرانية فسوف يعود للسوق فائض نوعاً ما (...) وحتى لو كانت الأسعار مرتفعة فليس بالضرورة أن تظل كذلك نظراً لأن العرض والطلب قد يؤثر سلباً على الأسعار إذا ما عاد التصدير الإيراني لمستوياته السابقة ولم يحدث شيء في السوق».
رأى وزير النفط والأوقاف هاني عبدالعزيز حسين التركيت أن الوضع الحالي لايستدعي من «أوبك» أن تقوم بشيء جديد خلال اجتماعها المزمع عقده في ديسمبر المقبل، مشيرا الى استمرار النهج السابق في ظل الأسعار الحالية.
وأضاف التركيت لـ «الراي» ان البعض طالب باجتماع طارئ خلال فترة انخفاض الأسعار ولم يعقد ذلك الاجتماع، مؤكداً أن الأسعار الحالية تعني تمديد الوضع السابق خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأبدى التركيت تفاؤله تجاه السوق النفطية والأسعار في ظل التوقعات الاقتصادية الإيجابية الحالية، خصوصاً مع تحسن الاقتصاد الاميركي بأكثر مما كان متوقعاً، بالإضافة إلى التوقعات بعدم تعرض الاقتصاد الأوروبي لهزة مثل هزة اليورو.
وأوضح التركيت أن أسعار النفط الحالية تشهد تأرجحاً، كما أن الأنباء المشجعة حول بيانات الاقتصاد الأميركي والبوادر المشجعة من البنك الألماني لدعم اليورو كلها دفعت الأسعار للارتفاع في ظل تأمل أفضل للاقتصاد العالمي أكثر مما هو متوقع، مؤكدا ان «السوق متوازن بشكل جيد».
وقال التركيت «لو حدثت انفراجة في الأزمة الإيرانية فسوف يعود للسوق فائض نوعاً ما (...) وحتى لو كانت الأسعار مرتفعة فليس بالضرورة أن تظل كذلك نظراً لأن العرض والطلب قد يؤثر سلباً على الأسعار إذا ما عاد التصدير الإيراني لمستوياته السابقة ولم يحدث شيء في السوق».
