No Script

كاظمة والجهراء والساحل تلتقي خيطان والتضامن والنصر في كأس ولي العهد... والعربي واليرموك يحققان فوزهما الأول

القادسية - السالمية... في الواجهة

تصغير
تكبير
تستكمل اليوم منافسات الجولة الأولى لمسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم بإقامة 4 مباريات ضمن المجموعة الثانية، فيلتقي كاظمة مع خيطان، والساحل مع النصر، والقادسية مع السالمية، والجهراء مع التضامن.

وتسعى أطراف المباريات الأربع لتسجيل بداية موفقة لمشوارها في المجموعة القوية والتي جمعت منافسين أشداء بعكس نظيرتها الأولى، والتي لا تضم من فرق الدرجة الممتازة سوى «الكويت» حامل اللقب والعربي.

وأوقعت القرعة كلاً من القادسية والسالمية وكاظمة والجهراء والنصر والتضامن معاً في المجموعة الثانية الى جانب خيطان والساحل، ما ينذر بمواجهات صعبة وتنافس قوي بين هذه الفرق لحجز بطاقتي التأهل الى الدور نصف النهائي.

وتتوجه الأنظار الى استاد جابر الدولي الذي سيستضيف أقوى مواجهات الجولة بين «الأصفر» و«السماوي» على وقع لقائهما في الجولة الثالثة من «دوري فيفا» في 28 سبتمبر الماضي (2-2) والذي شهد أحداثاً مثيرة في نهايته، أسفر عن اتخاذ لجنة الانضباط في اتحاد اللعبة عدداً من قرارات الايقاف بحق لاعبين من الفريقين طالت بدر المطوع ومحمد الفهد وأحمد الزنكي من القادسية، وأحمد عبدالغفور ومحمد سويدان من السالمية، وبعد نحو 6 أسابيع يعود الفريقان ليلتقيا مجدداً ولكن لحساب مسابقة كأس ولي العهد وبعد مجموعة من المتغيرات التي طرأت على كل منهما.

يبدو السالمية في وضعية جيدة قياساً بمسيرته في الدوري والذي أنهى قسمه الأول في المركز الثالث بـ 12 نقطة بفارق 7 نقاط عن «الكويت» المتصدر، ومتقدماً على القادسية الرابع بـ 3 نقاط.

وبدأت منظومة المدرب عبدالعزيز حمادة في العمل بشكل ناجح خصوصاً من ناحية التعامل مع الغيابات التي تطرأ على الفريق والتي يعتبر «السماوي» الأكثر تعرضاً لها من بين بقية الفرق.

وكان لتواجد 4 لاعبين أجانب يتمتعون بالخبرة (السوري فراس الخطيب ومواطنه أحمد ديب والأردني عدي الصيفي والكاميروني روجي توني دوبا) أثره في استقرار الفريق ومحافظته على توازنه في لحظات صعبة مر بها خلال مسيرته في القسم الأول من الدوري.

وفي موازاة غياب مؤكد للاعبين بدر السماك وفواز عايض وفهد مرزوق ومحتمل لعلي نادر، يستعيد الفريق جهود الحارس خالد الرشيدي وشقيقه المهاجم فهد بعد تعافيهما من الإصابة.

وفي الجانب الآخر، يتطلع القادسية بقيادة مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش الى فتح صفحة جديدة من مشواره في الموسم الراهن والذي كانت بدايته فيه مخيبة لآمال جماهيره.

وحل «الأصفر» في المركز الرابع في الدوري بفارق 10 نقاط عن المتصدر في أسوأ انطلاقة للفريق في المسابقة منذ عقود، كما لم يصب النادي نجاحاً في مسألة التعاقدات الخارجية بعد أن فشل البرازيليان ريناتو دي ليما وتياغو موريرا في تقديم الاضافة المنتظرة للفريق وبات رحيلهما متوقعاً في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل بالتزامن مع دخول عدد من اللاعبين الأجانب الى التدريبات على سبيل التجربة.

وأخيراً، بدأت أمور القادسية تجنح الى الاستقرار بعد استعادة عدد من نجومه مثل بدر المطوع وسيف الحشان ومحمد الفهد وضاري سعيد، كما قدمت بطولة كأس الاتحاد التنشيطية فرصة لعناصر شابة للظهور مثل المدافع محمد القبندي ولاعبي الوسط محمد زنيفر وعبدالله ماوي ومنور المطيري، فيما لن يتمكن الأردني أحمد الرياحي أبرز عناصر الفريق في الفترة الماضية من المشاركة اليوم بسبب الإصابة.

وفي لقاء آخر «ممتاز»، يلتقي الجهراء «الحصان الأسود» في الموسم الحالي مع التضامن الذي يمر بظروف استثنائية وعملية تجديد.

وقدم «الجهراوية» بقيادة الصربي بوريس بونياك مستويات متطورة وحققوا نتائج لافتة وضعتهم في المركز الثاني في الدوري، وهم دون شك يطمحون لمواصلة هذا التوهج في كأس ولي العهد من خلال احتلال أحد المركزين الأول او الثاني.

في المقابل، يطمح «أزرق الفروانية» بقيادة مدربه الجديد الصربي رادويكو افراموفيتش «رادي»، والعائد الى الكرة الكويتية بعد 15 عاماً من الغياب، في طي صفحة الإخفاقات في الدوري والتي وضعت الفريق في المركز الأخير.

وستكون كأس ولي العهد مناسبة جيدة للفريق كي يظهر وجهه الآخر ويقدم نفسه مجدداً كمنافس عنيد وعازم على الظهور بصورة مختلفة عما كان عليها في الفترة الماضية.

وفي اللقاء الثالث، يتعين على كاظمة تفادي مفاجآت خيطان رغم الفوارق الفنية الواضحة ما بين الفريقين.

ويقدم «البرتقالي» بقيادة البرتغالي المخضرم انتونيو أوليفيرا عروضاً متذبذبة وضعته في المركز السادس في الدوري وقريباً من منطقة الخطر، غير ان الفريق يتطلع من خلال هذه المسابقة لاستعادة توازنه مع التحاق عدد من لاعبيه الغائبين في صفوفه مثل ناصر الفرج وعبدالله الظفيري.

أما خيطان بقيادة محمد الأنصاري، فتعتبر المسابقة إعداداً له لاستئناف دوري الدرجة الأولى والذي سجل بداية مخيبة لمشواره فيه، قبل ان يحقق نتيجة مشجعة بالتعادل مع الفحيحيل المتصدر 2-2 ولكن من دون ان يبرح ذيل الترتيب.

وفي آخر المباريات، سيكون النصر في وضعية مشابهة لكاظمة عندما يواجه الساحل.

ولم يقدم «العنابي» مستويات توازي ما ظهر عليه في الموسم الماضي رغم انه لم تتغير عليه تغييرات جوهرية سواء على صعيد الادارة الفنية التي بقيت لظاهر العدواني أو اللاعبين.

وكان العربي افتتح مشواره في منافسات المجموعة الاولى للمسابقة بالفوز على الصليبخات 2 - صفر أمس ودشن اول ثلاث نقاط في رصيده.

سجل هدفي «الاخضر» علي احمد خلف (59) والنيجيري بوبي كليمنت (81).

انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي رغم ان الفريقين تحصلا على فرص جيدة للتسجيل، غير ان الرعونة في التنفيذ من جهة، وتألق حارسي المرمى وخاصة بدر الصعنون من الصليبخات.

وفي الشوط الثاني، ضغط العربي بقوة ودفع المدرب محمد ابراهيم بحسين الموسوي بدلاً من عبدالمحسن التركماني، وفي اول لمسة مرر الموسوي كرة عرضية قابلها علي خلف مباشرة في سقف مرمى الصليبخات (59).

واضاف بوبي كليمنت الهدف الثاني بكرة رأسية (81).

وفي مباراة ثانية، تغلب اليرموك على الفحيحيل 3-2 على استاد صباح السالم ليقتنص أول 3 نقاط له ضمن المجموعة الاولى.

سجل للفائز التونسي وسام الادريسي (23) و (25)، واحمد هاني (48) ولـ «الخاسر»

فواز العازمي (43) والتونسي معتز المهدي (84).

وفي اللقاء الثالث، تعادل الشباب وبرقان بدون اهداف ليحصد كل منهما نقطته الاولى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي