No Script

الاحتفال الرسمي بتوزيع الجائزة على الفائزين غداً تحت رعاية سمو الأمير

الطراح: «جائزة الشيخ جابر» تُجسّد اهتمام الكويت في مجال رعاية وتعليم المعاقين

تصغير
تكبير
| كتب غانم السليماني |

أكدت سفيرة هنغاريا باليونسكو كاتلين بوجي، على ان جائزة الشيخ جابر الاحمد لتعزيز جودة التعليم للاشخاص ذوي الاعاقة، تمثل احد جوانب التعاون بين الكويت ومنظمة اليونسكو، موضحة ان حضور وفد اليونسكو في البلاد، يتزامن مع احتفالات الكويت بالاعياد الوطنية، في ظل منطقة تعاني عدم الاستقرار، خصوصا لفئة الشباب والاطفال، الذين يعيشون في منطقة غير مستقرة حاليا.

واشارت بوجي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح امس بحضور سفير الكويت الدائم باليونسكو والوكيل المساعد للتعليم العام منى اللوغاني، والامين العام لليونسكو بالكويت عبداللطيف البعيجان، الى ان رسالة اليونسكو تسعى نحو تأمين التعليم الجيد للشباب حتى يكون منسجما مع ذاته، ويعرف لغته الأم وثقافته، ومن ثم التواصل مع العالم الخارجي والثقافة والبيئة.

وبينت بوجي ان اليونسكو يؤمن بمبدأ الديبلوماسية الثقافية، مشيرة الى أن حوار الديبلوماسية الثقافية سيتجاوز قطع العلاقات الديبلوماسية بين الدول المتحاربة، لاسيما وان غياب الحوار سيخلق مخاطرة كبيرة. ومضت قائلة سنعمل على تأسيس المكتب الاقليمي العام القادم للانفتاح على الثقافات الاخرى.

من جهته، أكد مندوب الكويت الدائم لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» السفير الدكتور علي الطراح أمس، ان جائزة الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد لتعزيز جودة التعليم للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية، تجسد الاهتمام الكبير لدولة الكويت في مجال رعاية وتعليم المعاقين.

وقال السفير الطراح خلال المؤتمر الذي عقد في فندق ميسوتي صباح امس، ان «الجائزة التي تتنافس عليها 22 دولة في العام 2012 تحتل اهمية كبيرة لدى منظمة اليونسكو لكونها تخص المعاقين، وتعبر عن حرص واهتمام الكويت الدائم بهذه الفئة، لاسيما وان الكويت تحظى بخبرات مشهودة في مجال التربية لذوي الاحتياجات الخاصة».

واضاف ان الاحتفال الرسمي بتوزيع الجائزة على الفائزين والذي سيكون تحت رعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، غدا في دولة الكويت، سيحضره رؤساء المجموعات المختلفة في اليونسكو ورئيسة المؤتمر العام ولجنة التحكيم كاتالين بوغياي، بناء على الدعوة الموجهة من وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف.

واوضح ان الجائزة التي يتم الاحتفال بتقديمها كل عامين تهدف الى مكافأة الافراد والمؤسسات التي تقدم مساهمات مشهودة في تعزيز جودة التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة من اجل تسهيل اندماجهم في المجتمع.

وتتكون الجائزة من شهادة ومبلغ مالي قدره 20 الف دولار، يمنح للفائزين اللذين تختارهما لجنة تحكيم الجائزة احدهما من الدول العربية والاخر من منطقة اخرى حول العالم.

وكان السفير الطراح بحث مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ايرينا بوكوفا مطلع فبراير الجاري، انشاء مركز اقليمي تحت رعاية اليونسكو في الكويت للابحاث والتدريب في مجال التربية لصالح المعاقين، الأمر الذي كان محل اشادة كبيرة من المديرة، باعتبارها خطوة انسانية كبيرة تحسب للكويت في هذا المجال.

من جانبه، قال الامين العام لليونسكو بالكويت عبداللطيف البعيجان، ان هناك جدول زيارات سوف يتم تنظيمه للوفود المشاركة، يتضمن زيارة الى مركز الكويت للتوحد، اضافة الى متحف الكويت الوطني الى جانب امسية موسيقية تقام بالمتحف وزيارة الى محمية صباح الاحمد الطبيعية.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي