No Script

ردّاً على إشاعة موته

دريد لحام لـ «الراي»: يريدون أن أقف ضدّ بلدي

u062fu0631u064au062f u0644u062du0627u0645
دريد لحام
تصغير
تكبير
ردّ الفنان السوري دريد لحام على إشاعة وفاته التي انتشرتْ في الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، مؤكداً في اتصال مع «الراي» أنه في سورية، وقال: «أنا بخير ولا أشكو من شيء»، ورابطاً في الوقت نفسه بين الاشاعات التي تتكرّر عن موته وبين رغبة البعض «في أن أقف ضدّ بلدي سورية».

وإزاء التداول الكبير هذه المرة بـ «الموت الكاذب» لدريد لحام، اتصلت «الراي» على رقمه الخاص، فردّت زوجته هلا على الهاتف وأكدت أن كل ما يتم تداوله كاذب وأن الفنان القدير بصحة وبخير وأن إشاعة وفاته ليست جديدة، بل سبق أن انتشرت أكثر من مرة وكان يتم تكذيبها، وعندما سألناها عن مكان وجوده حالياً، أعطتْه الهاتف، ليبدأ المكالمة بـ «أنا بخير والحمد لله»، بعد سؤال الاطمئنان على صحته، معتبراً أن إشاعة موته ليست جديدة، «بل هم أطلقوها أكثر من مرة»، ومعبّراً عن استيائه منها، لافتاً إلى أن «إشاعة الموت تطولني كما تطول غيري».


وفسّر لحام تكرار هذه الإشاعة بقوله: «خلاصة الموقف، هم يريدون أن أقف ضد بلدي سورية». وبسؤاله عن الجهة التي تريد ذلك، رد: «الذين يخترعون الاشاعات».

«بصراحة لم نفهم كيف رَبَطْتَ بين اشاعة موتك وبين محاولة إجبارك على الوقوف ضد بلدك؟»، كان السؤال الذي طرحته «الراي» على لحام، فأجاب: «تعرفين الآراء حول ما يجري في سورية حالياً والانقسام الذي أصبح عمودياً... وفهمك كفاية».

وسخر الفنان السوري من تفاصيل الإشاعة التي تحدثت عن مفارقته الحياة في الجامعة الأميركية في بيروت، بالقول ضاحكاً: «والله أنا موجود في الجامعة السورية في الشام»، مؤكداً أنه بخير صحياً ولا يشكو من شيء.

فنياً، كانت كلمة «تقريباً» الرد الذي استخدمه لحام على سؤاله عما إذا كان سيشارك في عمل فني جديد، وعما إذا كانت توجد نصوص بين يديه أعجبته.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي