No Script

الحوض المرصود تابوت للماء كان يقع في قلب القاهرة

«ينبوع العشاق» يشفي من آلام الحب

u0644u0648u062du0629 u0644u0644u0645u0633u062au0634u0631u0642 u0645u0627u064au0631 u0639u0646 u00abu064au0646u0628u0648u0639 u0627u0644u0639u0634u0627u0642u00bb
لوحة للمستشرق ماير عن «ينبوع العشاق»
تصغير
تكبير
هي قصة أسطورية من قديم الزمان إلا أن بعض المستشرقين وعلماء الآثار أكدوها.

والأسطورة، بحسب «العربية نت»، تتحدث عن حوض يدعى بالحوض المرصود وهو تابوت للماء كان يقع في قلب مدينة القاهرة يلجأ إليه العشاق للتخلص من آلام الحب والعشق، وأطلق عليه علماء الحملة الفرنسية «ينبوع العشاق» ولقيمته التاريخية تم نقله إلى المتحف البريطاني مع مجموعة آثار مصرية وفرعونية أخرى.


وتؤكد الحكاية الباحثة الأثرية رضوى زكي أن لوحات المستشرق الإيطالي لويجي ماير كانت ترصد أسطورة تسمى الحوض المرصود وهي موجودة بالاسم نفسه حالياً في منطقة السيدة زينب، ودلت لوحات ماير على أن هذا الحوض كان تابوتا للمياه يشفي من آلام الحب وأعيد استخدامه بأحد مساجد مدينة القاهرة كحوض أو مسقى للمياه بعد ذلك.

وأضافت «الحوض كانت مياهه سحرية بالفعل وكافة الرواية التي ذكرها المستشرقون تؤكد أن من يشرب منه يشف من لوعة الفراق ويتخلص من آلام الحب». وتابعت إن «علماء الحملة الفرنسية نظروا لهذا التابوت باعتباره ينبوع العشاق، وأوضحوا أن هذه الأسطورة كانت حقيقية على أرض الواقع ورسموا التابوت وبه ثقب من أحد جوانبه لتصريف المياه التي به وكان ذلك سبباً في تسمية المنطقة الواقعة بأحد شوارع منطقة قلعة الكبش باسم شارع الحوض المرصود».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي